
أعلن صباح اليوم بالمدرسة العسكرية للطيران في مدينة أطار شمالي البلاد عن تخرج الدفعة الخامسة من الطلبة الضباط الطيارين، التي يبلغ عدد أفرادها (14) طيارا من بينهم واحد من جمهورية مالي الشقيقة.
وقد أشرف على تخرج الدفعة وزير الدفاع الوطني، حننه ولد سيدي، رفقة قائد الأركان العامة للجيوش، الفريق المختار بله شعبان، و والي آدرار عبد الله ولد محمد محمود، على
وتم خلال الحفل تسليم علم المدرسة للدفعة السادسة مع تسليم الرتب للخريجين، وتأدية اليمين وتقديم السيرة الذاتية لعراب الدفعة الشهيد المقدم محفوظ ولد سعد بوه ولد جدو، الذي كان مثالا في الانضباط والمسؤولية والتفاني في العمل.
وشملت فعاليات الحفل استعراض وحدة عسكرية أدت تحية الشرف لمعالي وزير الدفاع وقائد الأركان العامة للجيوش وقائد أركان الجيش الجوي.
وعبر قائد أركان الجيش الجوي، اللواء حمادي اعلي مولود، في كلمة له بالمناسبة عن سعادته باستقبال هذا الوفد في رحاب المدرسة العسكرية للطيران لنحتفل معا بهذا الحدث المهم في مسيرة جيشنا الوطني، والمتمثل في تخرج خامس دفعة من الطيارين المقاتلين وطياري النقل”.
وأضاف أن القوات الجوية، في إطار الخطة الخمسية وانسجاما مع ما شهدته القوات المسلحة من نهضة وتطور على مستوى التأهيل والتسليح، فقد أولت اهتماما بالغا بالمحافظة على جودة المخرجات من خلال الحرص على تطبيق المناهج التدريبية ذات المعايير الدولية، واستقطاب أفضل الخبرات التدريبية، محليا وعالميا.
وأكد أن القوات الجوية تعمل على تعزيز اسطول المدرسة العسكرية للطيران، حيث سيتم اقتناء ستة طائرات تدريب من نوع (دي آ 40 ودي آ 42)، وأجهزة محاكاة، مما سينعكس إيجابا على نوعية التدريب وقدرة استيعاب المدرسة ومكانتها في المنطقة.
وأوضح أن هذا التخرج يأتي من أجل تحقيق هدف وطني استراتيجي وضعته الأركان العامة للجيوش لضمان اكتفاء ذاتي من الكفاءات البشرية في مجال الطيران العسكري.
وأضاف” يأتي أيضا تتويجا لجهود جبارة بذلتها أركان الجيش الجوي والطاقم التأطيري بالمدرسة على مدى ثلاث سنوات بغية اكتساب الخريجين لمهارات وخبرات عسكرية نوعية تمكنهم مستقبلا من تنفيذ المهام المسندة إليهم على أكمل وجه”.